القناعة:
الرضا بما قسم الله تعالى للمرء من قناع الحياة وعدم التطلع إلى الغير
وهي علامة تدل على صدق الإيمان فقال الرسول :قد أفلح المؤمنون ورزق عفافا وقنعه
الله بما أتاه .
فكان الرسول يرضى بما عنده ولا يسأل
أحدا ولا يتطلع إلى ما عند الغير فكان يعمل بالتجارة في مال السيدة خديجة من غير
أن يطمع في هذا المال وكان يوزعها على الصحابة .
وكان الرسول ينام على الحصير فرآه
الصحابة وقد أثر الحصير على الصحابة فأرادوا أن يعدو له فرشا فقال لهم "مالي
وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق